|
حرب ٦اكتوبر |
حرب السادس من أكتوبر
بعد ماكان الليل طويل
يا عبد الغفار شفنا ياابنى اجمل فجر وأجمل نهار احكى وقلى عليه عارف يا عبده
يوم ٦ أكتوبر كان فيه
ايه قول شوقتنى
كان فيه عوده الروح للامه
كلها كفاح شعب
ونصر وعزه
والاجمل عبورنا
خط برليف
وكان جرجس
ومصطفى
وعبد اللطيف
روح واحده
على دبابه
كله بينادى
ربنا ويقول مصر مصر
حرب_أكتوبر
المجيدة توضح
لنا وللعالم
أجمع أنَّ مصر صخرة
بشعبها و قوتها
المسلحه البواسل
صلبة لا تنكسر
عليها كل أحلام
الطغاة والمستعمرين
وكل من يريد المساس
بأمن وطننا العزيز
واستقراره،
والدفاع عن أرضنا
من أى اعتداءات
إنما هو واجب
وطنى مترسخ
فى أذهان قواتنا
المسلحة وكل مواطن
ذاق خيرات
هذه الأرض الغالية.
حرب اكتوبر
يوم تحرير سينا
من الاحتلال الاسرائيلي....
وكان يوم الانتصار
العظيم لشعب
مصر من ارادة الله
سبحانه وتعالى....
وكان من اتحاد الشعب
مع قواتنا المسلحة
يدآ بيد...
وكان هذا التخطيط
من رئيسنا المحبوب
محمد انور السادات
وقادتنا العظماء
في هذ التخطيط
في هذا اليوم
الموافق ستة اكتوبرعام
1973عام العبور العظيم
والانتصار لشعبنا العريق..
كانت قواتنا المسلحة..
تسير علي تخطيط
من قادتنا العظماء
وكانت الاسلحة
مجهزة لهذ اليوم
عبرت قواتنا المسلحة
قناة السويس.
وحطمنا خط بارليف
بالكامل من محافظة بورسعيد
بمرور محافظة الاسماعيلية
وانتهي هذا الخط بمحافظة
السويس وكان شعب محافظةالسويس بجانب قواتهم المسلحة..
لقد قامت قواتنا البواسل
باسترجاع اراضينا المحتلة
كان هذ التخطيط...
يوم عيد الغفران
قامت قواتنا المسلحة
سلاح الطيران بتحطيم مواقعهم بالكامل
وهذا التخطيط يرجع الي القادة.
ولسيادة الرئيس محمد انور السادات
جعلتنا نسترد كرامتنا كثيرة
والتدريب الجاد المجهد المضني، وقد شاركهم في التدريب قياداتهم، وكل من تحدث عن حرب أكتوبر 73 يذكر أنه في أرض المعركة (لم تكن هناك رتب إلا في الظاهر)
والكل في الواقع سواء، في الطعام والشراب، والإقامة.
وكان الكل على قلب رجل واحد بما يكسبنا الفخر في قيادتنا العسكرية، وقدرتها على الإعداد والتخطيط والتنفيذ لتحقيق الأمل المرجو منه ولقد توحدت الأمة الإسلامية وتضامنت مع مصر لخوض هذه المعركة وقد أثنى السادات رحمه الله علانية في مجلس الشعب على الملك فيصل والشيخ زايد والشاه محمد رضا بهلوي وآخرين لمواقفهم الإيجابية، إلى جانب مصر في هذه المعركة كما ذكر أسماء المتخاذلين، الذين أرادوا أن يتاجروا بالحدث فكانوا سببًا في إسقاط القناع عن وجوههم.
ولقد كان الشعب وراء الجيش بل كان مع الجيش وقبل الجيش وبعد الجيش
وتحمل الشعب الكثير من شظف العيش، وسوء الحياة تحت عبارة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وكانت مظاهرات التأييد تجوب الشرق والغرب في مصر تطالب الجيش بالإقدام علي الحرب
وتم فتح باب الدعم العسكري من قبل الأهالي فجاب الفقراء قبل الأغنياء بما يملكون حبا في الوطن ورغبة في ألا ينكسر الجيش المصري مرة ثانية وأملا في الثأر من العدو الذي تجاوز حده ونشر غطرسته، وأعلن أن جيشه لن يقهر ولهذا جاءت البشارات سارة رأينا قيادات إسرائيلية تكسر بألويتها ثم تأسر مثل (عساف ياجوري)
وقد ضرب الجيش المصري المثل الأعلى في الإنسانية في التعامل مع هؤلاء الأسرى فأعطاهم الطعام والشراب وداوى المرضى وطبب الجرحى على عكس ما صنعته إسرائيل عام 1967 حين كانوا يفرمون الجنود المصريين بالدبابات ويقتلونهم عطشى ومن أسروهم منهم قتلوه في سجونهم مما يعلن شرف الجندية المصرية على غيرها من كثير من جنود الأرض
إن أعظم المراتب في الإسلام هي مرتبة الشهداء ويقول النبي صلى الله عليه وسلم إنها إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة قد تحقق في هذه المعركة وقد قال النبي اوصيكم بأهل مصر ف بها خير أجناد الأرض فالنصر لعموم الشعب المصري
وانتهت الحرب باتفاقيه
كامب ديفيد ودخولنا مرحلة
السلام
السلام رسالة الانبياء ولولا
الحرب ماكان السلام
والسلام مهم من أجل البناء
والتنمية
وأن نعيش في اطمئنان والحرب إجهاض وإهدار للمال
والنفس والاسلام دين سلام
ولكن خضنا الحرب من أجل السلام كما قالها
الزعيم الراحل محمدأنور السادات
رجل الحرب والسلام
عليه رحمة الله
وعادت لمصر والأمة العربية
كرامتها فليحيا جنود مصر البواسل وجيش مصر العظيم
6 أكتوبر 1973 يوم لاينسي
فلقد حطم الجيش المصرى برجاله أسطوره خط بارليف المنيع بسواعد أبناء مصر من سلاح المهندسين حتي إنهارت
تلك الاسطورة
تحيا مصر ويحيا جيش مصر وقوى الشعب التي تألفت حتي جاء النصر العظيم
تحت قيادة جميع أفرع الجيش المصرى
وقيادة الرئيس الراحل
محمد أنور السادات
رجل الحرب والسلام
بقلمي....✍🏻 الشاعرة
د. سحرحليم أنيس
القاهرة 6/10/2020