ألا زلت تحبني...؟ تهواني
وقد جرى... العمرُ من بيننا سنينا...!
وطال الانتظارُ...؟
الا زلتَ تذكرني ...؟
أم انستك الأيام...؟
انت ترهق نفسك
باحثاً عن غيري... او بديل...؟
يسد فراغ قلبك... لتلهو... وتلعب
مع من يتصدر مكاني...!!
تركتني والانكسارُ... دون رحمة
تفارقنا... نسيتني... اعاني لوحدي مرارة الفقد
قلبُ موجوع... وفكر مهلهل... بطعناتك
ذبل باكياً...لفراقك
سيل دموع... تغمرني...
تغمرني وأيامي حزناً
وهذا الجسدُ الضعيفُ النحيل
مزقه الحنين...والأنين
فلمَ العَودُه... اليوم...؟
تعود مرة أخرى ... تفتق... جرحي
كي يعود لينزف من جديد
مادمتَ.... قد هجرتني... وقطعتني
لمَا جئتني الآن.. ؟
قل لي.... اجبني...؟
لتزيد في قلبي العذاب
ام جئتَ ترأف بعاشقةً
بعد أن مات حبها... والعشق البريء
وتركتها...عند السراب
مسّها منك انكسار..ودمار
فارحلْ... حبيبي...
عد إلى حيث كنت... ومع من كنت
وارتبطت
فإنني...
لستُ سوى صورة ...
على جدار... أعياها غبار
مزقتها ... رميتها...
في بركان نار
قطفتني وردةً.... مزهرة أول عشقها
أماتها الصبر ... الطويل والانتظار
في محراب العاشقين
صَبّرٌ.... توشح بالأنين...
ونحيب لا يلين
لماذا؟... ولماذا عدت ...؟
أجبني... بعد عجاف السنين
كلماتك ... لا ولن أنساها
لا شك أنها أسعدت روحي
(حبيبي)
ضمدت... كل جراحي....
اتعبني...
بعدك... عندي تهميشك لي
عانيت ... وجودي دون قلبك
دعني أبوح.... لك
ما بداخلي... وحديث روحي
من أرق .... وحرمان...
وقد شاخت بنا...
الأعمارُ... مذ تركت حبيبك والديار
أراقص الجرح القديم ...مع أدمعي
الملم ذكرياتي الخشنات...من أيامي
وأعتصرُ الحلمَ الجميل
من أمسيات حبك الزائف
والحلمُ يكبر كل يوم
او طيفاً يدعوني
للقياكِ ... انت وحدك
فكنت انت اللقاء حينها...
حين كنتُ... انتظرك
انا في لقائك
وما عرفت حبيبي
انك كل الحب...
وما علمت كيف غدرت بي
بحرُ طيشك.. والبعد
واليومَ .. أجرّ أشلائي
وأعودك ..زائراً ..
لمسقطِ قلبي
أليست الاشواقُ
لنا .. زوّارُ
فدعني في قلبك..
في حضنك ...حبيبي
أشتهي ان يزورني
الموت ...
أو يرأفَ بحالتي
وانا بين أحضانك
بقلمي.....✍🏻الشاعرة
د.سحرحليم أنيس
القاهرة /9/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق