الثلاثاء، 28 يونيو 2022

ماذا فعلت لتفارقني.للشاعرة /د.سحرحليم أنيس







جروح الماضي... كلها انت

 سأنساها... سأدوس على قلبي

قلبي... الذي تعلق بك...

حد الجنون...

احبك بصدق...

يترجمه صدق العيون

قرار ... يعتصر شراييني

يقطع اوصالي...

سانسى من احببت...

ومن كنت أحبه وأهواه

ليته يعرف هذا...؟!!

ليته.. يتذكر لحظات حبي... وحنيني

عيش أنت... لوحدك دوني

عش معاناتي...

ودموع عيوني...

استرجع الماضي 

جنونك...

وجنوني... 

أجيب سؤالي...

ماذا فعلت... انا لتبادلني هذا الجحود...؟!! لتفارقني... لتتركني... تعذبني

فالحب... قيمة كبيرة  

أنت وامثالك...الخائنين 

لا تعرفه يوماً... ابداً

ولا تخشى ... من قلبك لوماً

اما أنا ... من  أدمنت حبك 

أيامي وسنيني... كانت يجرحني... تضنيني

ليلي... لك... كنت أناديك 

حبيبي...

فجري... كنت أصليه ليك وادعو 

لحبيبي...

كنت سراب

لكن ليس سهلا... أن  تخدعني

اتركني...

بل انا من سيتركك إلى الابد

ساأهدم كل الذكريات 

واترك  سنين عذاباتي معاك

انا... حرة... دونك ...

نسيت كل شيء يذكرني بك

نسيتك...

ونسيت من تكون...

لأنني... انا...

لم... ولن... اخون.


بقلمى...... الشاعره

د. سحر حليم أنيس

القاهره /65/1990

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أمنياتي المبعثرة بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

  صوبت سهم غيابك نحو حنايا قلبي فأصبتني في مقتل حين قررت الرحيل ألقيت بي في غيابات بعدك السحيق أتجرع مرارة الألم والهجر الطويل كلي يشتاق إلي...