عشقته ولكن لغيرى قلبه
عرفته وتمنيت أعيش جنبه.
فكيف أفوز بكيانه وحبه ؟
وكيف أهدي عمري وروحي له ؟
غريب أنت يا قدري تفرقني من الحبيب .
وجعلته غريب مع انه في قلبي قريب .
فكيف أراه وكيف أطفئ بداخلي لهيب .
كاد قلبي يحترق حين أدركت .
أن لغيري قلبه .
فأنى لا أعاتب علي زمان يخدعني .
لا حبيب من بعيد يودعني .
ولا خيال طيفه منه يقربني .
فالحياة لي كتبت أني أعشقه.
ويكون لغيري قلبه.
لا تفكركثير فأنى أشعر بنارك .
وستجدني دائماً بجوارك .
وليت لم يكون هذا اختيارك .
وليتني أكون الكائن بقلبه .
أعيش عابد له .
وأمسح بأيدي دموعه .
لكنى عشقته وكان لغيري قلبه..
بقلمى.... الشاعره
د. سحرحليم أنيس
القاهره/2/5/1990
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق