/ خيبات السنين /
كلما هممت أن أردم
هوة اللهفة
أو أن أخمد نيران الرغبة
تعاندني الأيام
ويجلدني الحنين
أرتق آلامي وأواري وجعي
فيلاحقني خيالك رغما عني
ويطوفني عشفك الدفين
ماذا عساي أن أفعل
أمام محراب وسامتك
وكيف الخلاص من عشقك
والشوق بين الحنايا
لا يستكين
ترفقي بحالي أيتها الذكريات
ما عاد قلبي يحتمل لفحات الهوى
ولا جمرات النوى
ولا زفرات الأنين
كيف بي وطيفك يتراءى
أمام ناظري
ووشوشاتك تلامس مسمعي
وبريق عينيك يقض مضجعي
ليتني أشج ذاك البعد اللعين
كي نفترش الحب في واحة الشوق
ونلتحف الليل في ربوة العشق
وننهي عذابات السنين
سيبقى قلبي بنبض بك شغفا
وسأحيا بحبك دوما
علني ألتقيك يوما
كي أقطع الشك باليقين .
الشاعرة الدكتورة/ سحر حليم أنيس
سفيرةالسلامالدولي
القاهره 2/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق