أرى نفسي أطيرُ في حلمٍ ورديٍّ،
أعشقك، أعشقك، أعشقك....
كأن نور عينيك نجومٌ تتلألأ،
تضيء ليلي، وتغني لقلبي أغنيةً خالدة.
أشعر بك في كل نبضةٍ من قلبي،
أنتَ حبي، أنتَ روحي، أنتَ كل شيءٍ لي ...
يا حلمي، أرجوكَ، أنزلني قبل المحطة،
أخرجني من كتاب العشق، وأقفل الصفحة.
كان يُروى لي حكاية حبنا،
كانها روايةً تتجلى في عيون العشاق،
كان روميو وكنتِ جوليت،
انسجام أرواحنا، تتعانق في كل لقاء،
حبٌ ليس له حدود،
يطعمني كحمام بكلمات الحب،
لأنام وأحلم بالسلام.......
تغيرت الألوان، وبهتت الأزهار،
وجعل البعاد وسيلته،
والأعذار كثرت وزادت أكاذيب صماء....
وزاد البعاد طعنات تصيب وكسر الباب،
قلبي يبكي،
هل أنا حقًا أنا؟
جرح يده وكسر الباب،
يحمل الجمر بكفه،
ويخشى اللمس،
وحدي من جرحت،
وحدي من دفعت الثمن.
سأصنع بابًا من حديد،
لا أفتح لأي طارقٍ،
إلا لمن يعشقني.
أصيب جسدي،
وعقلي وماتت روحي،
من تلك الطعنة،
سأداويها وتلتئم،
وقتما يشاء صانع مجبر القلوب.
هل أنا حقًا أنا؟
كنت أكتب وأرسم،
كعاشقةٍ أحلم بالعناق،
جف قلمي بعد الغياب،
جفا قلبي من قسوة الغباء،
زبلت روحي وتاهت بالذكريات.
ما زلت أسأل نفسي،
هل أنا حقًا أنا؟
هل سيشفى قلبي؟
هل سيبدأ من جديد؟
هل سيخاطر بعد تلك العذابات،
في حبٍ جديد؟
هل سيأتي يومًا،
وأكون كما أريد؟
في حلمٍ ورديٍّ، أرى نفسي أطيرُ معكَ،
أحلمُ بك، أعشقك، أعشقك، أعشقك...
كأن نور عينيك يضيء ليلي،
وأسمع صوتك يُغني في أذني،
أشعر بك في كل نبضةٍ من قلبي،
أنتَ حبي، أنتَ روحي، أنتَ كل شيءٍ لي ....
أنتَ النورُ في ظلامي،
أنتَ الهواءُ في رئتي،
أنتَ الماءُ في ظمأِ روحي،
أنتَ كلّ ما أتمناهُ،
كلّ ما أحلمُ به ...
يا ليتني أستطيعُ أن أُحبّكَ أكثرَ،
يا ليتني أستطيعُ أن أُعبرَ عن حبي لكَ بكلماتٍ أرقّ،
أجملَ، أصدقَ ...
ولكنني أعرفُ أنّ حبي لكَ لا يُمكنُ وصفهُ،
لا يُمكنُ قياسهُ،
لا يُمكنُ تفسيرهُ...
هوَ ببساطةٍ، حُبٌّ لا يُمكنُ وصفهُ....
بقلمي الشاعرة /
د. سحر حليم أنيس سفيرة
سفيرة السلام الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق