اوجاع قلبي
لم يكن حبّي لكِ لعبةً،
ولا تسليةً تذوب مع الأيام،
كنتِ الومضة التي أشرقت في عتمتي،
والماء الذي شربت منه روحي بعد عطش طويل.
لكن…
أوجاعي تضيق عليّ كالسجون،
وجسدي يئنّ من حملٍ خفيّ،
حتى صار الوصل بكِ
أشبه بعبور جسرٍ من نار،
كل خطوة فيه تحرقني أكثر.
أشعر أنّني لم أعد في قلبك كما كنت،
لم أعد الأوّل، ولا الدفء الذي تنتظرينه،
صرتُ هامشًا يبهت في كتابك،
وظلًّا يتلاشى عند حضور النهار.
الحب ليس كلمات تُلقى ثم تضيع،
الحب جذورٌ تضرب في الروح،
وأنتِ تعرفين أنّكِ نجمتي،
إن غبتِ… ظلّ ضوؤك يرافقني.
فإن رأيتِ صمتي،
لا تظنّي أنّي تخلّيت،
بل صدّقي أنّني أصرخ بكِ في داخلي،
لكن ألمي يكمّم فمي،
وضعفي يجرّني إلى صمتي.
سامحيني إن بدوت بعيدًا،
فأنتِ آخر الأمان،
وأجمل ما كتب قدري،
وستبقين قصيدتي التي لا تُمحى.
بقلمي الشاعرة/د.سحرحليم أنيس
سفيرة السلام الدولي
القاهرة 19/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق