صوبت سهم غيابك نحو حنايا قلبي
فأصبتني في مقتل حين قررت الرحيل
ألقيت بي في غيابات بعدك السحيق
أتجرع مرارة الألم والهجر الطويل
كلي يشتاق إليك أيها القريب البعيد
ومهجتي الثكلى تجهش بالبكاء والعويل
تركتني بين دهاليز صمتك الرهيب
أترنح تحت وطأة هذا العبء الثقيل
التجأت إليك في أوج حزني..فخذلتني
شكوت إليك لهفتي..فآثرت الرحيل
طوقتني بأشواك بعدك ونيران غيابك
حتى غدوت كفراشة تبحث لها عن سبيل
أغرقتني في يم عشقك..ثم غادرتني
لم ترأف بحالي ولا بقلبي العليل
أدميت عواطفي وجرحت مشاعري
لم تكترث لأحلامنا وحبنا الجميل
كم مددت إليك يد العون حين ناديتني
وهمست إليك..مالي سواك من بديل
ضيعت أحلامي وبعثرت كل أمنياتي
فكيف أشكو وأنت القاضي وأنا القتيل
بقلمي /الشاعرة د سحر حليم أنيس
سفيرة السلام الدولي
القاهرة 29/10/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق