هل بلغتك تنهيداتي
في ليلتي الظلماء
هل حملت رياح الشوق إليك
فاجعتي وأحزاني
حين أجهشت بالبكاء
ما كنت أملك حينها
غير دمعتي والدعاء
حين صوبت نحوي
سهام غدرك والجفاء
كم وكم حصنت حبك
بنبض قلبي
وهدب عيني
حتى غدوت
أقرب إلي مني
لكنك... نسفت
كل حصون العشق
عند تخوم أحلامنا
وتهاوت جدران قلبي
يوم فراقنا
كيف سأشكو
كيف سأشكو لك آلامي
وأنت وجعي
كيف سأقاضيك
يا راقدا بين أضلعي
ما عدت أقوى
على زيف الهوى
والخذلان
كفاك يا قلبي نحيبا
ماعاد للحب من موضع
في هذا الزمان
بقلمي الشاعرة
د. سحر حليم أنيس
سفيرة السلام الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق