الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

دنيا عجب بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

 


                                    دنيا عجب

عجباً يا دنيانا العجيبةُ  

كأنكِ سحرٌ في ليالي السُرُرِ  

لم تتركي لي شيئاً من الأملِ  

كأنكِ غيمةٌ سوداءُ في العَصِرِ  


أخذتِ مني أشياءً عزيزةً  

وأخرى كالأحلامِ تاهت في زحامِ  

والآن أشعر بالغربةِ وحدي  

كغريبٍ في وطنٍ، يبحث عن سلامِ  


أحاول رسم الأملِ في عيوني  

كفنانٍ يخطو على لوحاتِ العذابِ  

أو ضحكةً مرسومةً على وجهي  

كقمرٍ غائبٍ في ليالي السُرُرِ  


أعلنها شراعاً للأملِ في عيوني  

حتى وإن فقدتُ كل جمالٍ في داخلي  

سأبقى أتمسك بالحياةِ  

وأعانق العشقَ كزهرةٍ ترفض الذبولِ  


آه عليكِ، يا دنيا العجبِ  

كل العجبِ، فيكِ أرى الألمَ  

لا زلت قادرةً على احتضانِ  

أحزاني كأمٍ تعانق طفلها الباكي  


أعيش... أتعايش معها،  

أقاوم... أتحمل الصدماتِ،  

كجبلٍ صامدٍ أمام العواصفِ،  

أصبر عليها... أصابرُ،  


أعدو... أجاري تيارها،  

رغم التغييرِ، لا يزال في داخلي  

حب التحدي، كطائرٍ يحلق في سماءٍ  

عاصفةٍ، رغم ضعفي ومعاناتي،  


لا زلت قادرةً على الوقوفِ  

كشجرةٍ تتحدى الرياحَ العاتيةَ،  

طولي لا يزال منتصباً،  

لا زلت حاضرةً، متمسكةً بالحياةِ.  


أعيش يومي، رغم هشاشتي،  

أستند على عزيمتي، كفارسٍ  

لا يعرف الهزيمةَ، أفضل أن أقاوم  

على أن أنحني أو أستنجدي،  


سأقاوم حتى آخر نفسٍ  

ولا أهتز أبداً، لا أحد يلاحظ ضعفي  

ولا يرى الحزن في ملامحي،  

الدنيا وأهلها ظلموني مراراً،  


لكنني لن أحاول أن أظلمهم  

أو أظلم نفسي، سأساعد من كسرني  

ومن جرح كبريائي، صعبٌ أن أستسلم  

سهلاً أن أقاوم، مهما كانت الرياحُ  


قويةً وغادرةً، صعبٌ أن أستسلم  

سهلاً أن أنحني حتى تمر وتنتهي،  

كثيرةٌ هي المواجهاتُ، تتغير باستمرار،  

تجهدني... لكنني أقاوم... أتعلم،  


لن أخاف يوماً، مرت بي الكثير من التجارب،  

الذي رأيته زادني خبرةً وثقةً،  

حياتي خزينةٌ واسعةٌ،  

تعودت الحزن، تنتابني نوباتُ غضبٍ،  


تعايش صعبٌ، حياةٌ صعبةٌ،  

دروسٌ غيرت ملامحي،  

حياةٌ ذبلت ولم تمت،  

كل عنوان أيامها عتمةٌ،  


لكني لا زلت قادرةً  

على رؤية شعاع الأملِ،  

كشمسٍ تشرق بعد عاصفةٍ،  

في عيوني، يتألق الأملُ،  


لا زال أعز الناس معي،  

قلبي ممسك بمشاعري،  

ولا أريد أن يضيعوا مني  

ويختفي نورهم من حياتي،  


أشعر أنني لا زلت  

لم أعش حياتي كما أريد،  

ولم أشعر بالفرح  

يلامس قلبي، لم أحظَ بهذه اللحظات،  


ولا زال في داخلي  

حب صادق يسكن قلبي.

بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 23/10/2024

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

طفولة مُغتصبة بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

 

طفولة مُغتصبة

في عالمٍ مكسورٍ، تلاشت الألوانُ  

تتلاشى الابتساماتُ، كأوراقِ الخريفِ  

صباحاتٌ مظلمةٌ، تنبضُ بالأحزانِ  

كأنما قلوبُ الأطفالِ، أزهارٌ ذابلةٌ.


تحت الأنقاضِ، يختبئُ الألمُ  

كأنفاسِ الريحِ الحزينةِ، بين الحطامِ  

أحلامٌ كانت كفراشاتٍ، ترقصُ في الفضاءِ  

الآن محاصرةٌ، في كابوسٍ لا ينتهي.


يتامى بلا مأوى، بلا أحضانٍ دافئةٍ  

ذكرياتُ الفرحِ، أصبحت كسرابٍ بعيدٍ  

يتساءلون في صمتٍ، لماذا نحن هنا؟  

لماذا سُلبت منا الطفولةُ، كزهورٍ قُطعت؟


كل صورةٍ تُظهرُ أطفالًا تحت الأنقاضِ  

تُشعر القلبَ بوجعٍ لا يُحتملُ  

تلك العيونُ البريئةُ، تخفي قصصًا من الألمِ  

قصصٌ عن الأهلِ الذين فقدوا، عن اللعبِ الذي توقف.


كل لحظةٍ من حياتهم، تذكيرٌ بفقدانِ الأملِ  

كأن الأيامَ تتسللُ كالأشباحِ  

تترك خلفها أثرًا من الحزنِ العميقِ  

الخرابُ لا يُدمرُ البيوتَ فحسبُ، بل يُحطمُ الأرواحَ.


كالأشجارِ العاريةِ في الشتاءِ،  

يفتقدون الحياةَ، ينتظرون الربيعَ  

لكن الربيعَ قد لا يأتي،  

وفي خضمِّ هذا الألمِ، تبقى قلوبهم مُحطمةً.


يبحثون عن الأملِ في ظلامٍ دامسٍ  

أعباءٌ أكبرُ من أعمارهم،  

يتجولون بين الأنقاضِ،  

كأحلامٍ ضائعةٍ، يتمنون لو أن الحياةَ تعيد لهم ما سُلب منهم.


في كل زاويةٍ من مدنهم المدمرةِ  

يتردد صدى الألمِ، وكأن العالمَ قد نسيهم  

دعونا نتذكر أن كل طفلٍ هو زهرةٌ  

وكل زهرةٍ تحتاجُ إلى رعايةٍ، كطفلٍ يحتاجُ إلى حضنٍ دافئٍ.


كيف يمكن للزهورِ أن تنمو وسط الخرابِ؟  

كيف يمكن للأحلامِ أن تُزهرَ في أرضٍ قاحلةٍ؟  

كل لحظةٍ نُهملُ فيها معاناتهم،  

هي لحظةٌ نُهملُ فيها إنسانيتنا، كأننا نُطفئُ شمعةً في عتمةِ الليلِ.


علينا أن نرفعَ أصواتنا من أجلهم،  

أن نكون لهم الأملَ في زمنٍ يفتقرُ إلى الأملِ  

لنُعيد لهم حقهم في الطفولةِ،  

ولنُشعلَ في قلوبهم شعلةَ الحياةِ، كنجومٍ تتلألأُ في سماءٍ حالكةٍ.


ففي كل دمعةٍ تُسقطُ، هناك قصةٌ تُروى،  

وفي كل طفلٍ يتألمُ، هناك مستقبلٌ يُنتظرُ  

فلنجعل من هذا الحزنِ دافعًا للعملِ،  

ولنُحارب من أجل عالمٍ يُعيد إليهم أحلامهم المفقودةَ، كأغنيةٍ تُعزفُ من جديدٍ.

بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 21/10/2024

السبت، 12 أكتوبر 2024

امرأة متمردة على قيود المجتمع بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

 

         امرأة متمردة على قيود المجتمع
 

في زوايا هذا البيت،  

تتراقص الظلال،  

أحلامها محبوسة،  

كأسرى في سلاسل من خيوط العنكبوت،  

تتوسل الشمس،  

لكن النوافذ مغلقة.


تسير في طرقات ضيقة،  

تتجنب الأعين المتطفلة،  

تتحدث بصوتٍ خافت،  

كأن الكلمات سلاحٌ محظور،  

تُخفي رغباتها تحت عباءةٍ ثقيلة،  

تتوق للحرية،  

لكنها محاطةٌ بالقيود.


تتذكر قصص الأمهات،  

كيف تم ترويضهن،  

كيف تم تقييدهن،  

لكنها في قلبها،  

تحتفظ بشعلةٍ من الأمل،  

تسأل: "لماذا؟"  

وتصرخ: "لا!"


تتحدى الأعراف،  

ترسم خطوطًا جديدة،  

تكتب قصتها على جدران الخوف،  

تتحدث عن الحب،  

عن الحرية،  

عن الحق في الاختيار.


امرأة متمردة،  

تسير في عتمة المجتمع،  

تحمل في قلبها ثورة،  

تزرع الأمل في النفوس،  

تفتح الأبواب المغلقة،  

تصرخ في وجه القيود،  

"أنا هنا، لن أستسلم!"

هذه القصيدة تعكس الصراع الذي تواجهه المرأة في مجتمع شرقي، حيث تتجلى القيود الاجتماعية في كل جانب من جوانب حياتها .

بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 12/10/2024

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

طفولةٌ حزينة، كظلٍ في غياب بقلمي الشاعرة الدكتورة سحر حليم أنيس

 


طفولةٌ حزينة، كظلٍ في غياب،   

   أيامٌ غامضة، تخفي كل أملٍ عابر.   

  كنا نلعب في شوارعٍ مُظلمة،  

   حيث الضحكات تُخفي وراءها حبًا مُنقطعًا.  

   براءةٌ مفقودة، كنجمةٍ غاربة، 

   أحلامٌ مُعتمة، تتلاشى في الفضاء.  

   في عيوننا شوقٌ، وفي قلوبنا جراح، 

   كأن الحياة قد خذلتنا بلا عطاء. 

   تتراقص الذكريات، كأوراقٍ تتساقط،

  في خريفٍ من الحزن، وفي صمتٍ قاتل.  

   كل لعبةٍ كانت سلاحًا،  

   يدافع عن براءة، لكن بلا جدوى.  

   يا طفولةً حزينة، كنتِ حلمًا بعيدًا،  

   كفراشةٍ مُحتجزة، في قفصٍ من زجاج.  

   تتوقين إلى الحرية، لكنك تظلين،   

   أسيرةَ الآلام، في عواصفٍ من شوق. 

   كبرنا فجأة، من دون سابق إنذار. 

   تُسلب منا اللحظات، كأنها سراب.  

  نُحاول أن نُعيد رسم الأيام،   

   لكن أين نجد الألوان، في ظلامٍ مُخيم؟  

   إنها طفولةٌ حزينة، كغيمةٍ مُظلمة،  

   تُخفي وراءها شمسًا، تُضيء القلب المُتألم. 

   تظل في قلوبنا، كجرحٍ عميق، 

   تُذكّرنا بأن الحب في زمن الطفولة، 

   كان كحلمٍ بعيد، كخيوط الأمل المُتقطع. 

بقلمي الشاعرة /د. سحر حليم أنيس 

       سفيرة السلام الدولي 

        القاهره 4/10/2024

 

الحب، ملاذ الروح بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي


الحب، ملاذ الروح 

*********"*****

الحبُ، ذاك الشعورُ العميقُ،  

كأمواجِ البحرِ في صدري تهيجُ،  

كلماتٌ تنبضُ، كأنها نغمٌ،  

تسري في العروقِ، كنسيمِ الفجرِ ينسابُ.


في عالمِ الحبِّ، تتشابكُ الأرواحُ،  

كفروعِ الأشجارِ، في الفضاءِ تتعانقُ،  

كلُّ واحدةٍ تحملُ لونًا خاصًا،  

لكنَّ الجذورَ واحدةٌ، في عمقِ الحياةِ.


الحبُ يمنحُ الحياةَ ألوانًا زاهيةً،  

كزهورِ الربيعِ تتفتحُ في بستانِ القلبِ،  

كلُّ لحظةٍ تجربةٌ، وكلُّ ابتسامةٍ ضياءٌ،  

كشعاعِ شمسٍ يرقصُ فوقَ صفحةِ الماءِ.


يجمعُ بينَ السعادةِ والألمِ،  

كفراشةٍ تحلقُ بينَ زهورِ الأملِ،  

بينَ الفرحِ والحنينِ، في قلبٍ وفاءٌ،  

كأنما نغمةٌ موسيقيةٌ تعزفُ في الفضاءِ.


في لحظاتِ الحبِّ، نتجاوزُ الزمانَ،  

ككواكبَ تدورُ في فلكٍ موازٍ،  

نعيشُ في عالمٍ موازٍ، بلا خوفٍ أو حزنٍ،  

كأننا نغوصُ في بحارٍ من الأحلامِ.


هو السعيُ نحوَ الكمالِ، نبحثُ عن النصفِ،  

كشعلةٍ تتوهجُ في ظلامِ الليلِ،  

في عناقِ الحبِّ، نجدُ الأمانَ والسكينةَ،  

كأننا نحتضنُ الكونَ بينَ ذراعينا.


كلماتُ الحبِّ تعكسُ المعاني العميقةَ،  

كمرآةٍ تعكسُ جمالَ الروحِ،  

تفتحُ أبوابَ الفهمِ، وتربطُ بينَ القلوبِ،  

كجسرٍ يربطُ بينَ ضفتينِ من الأملِ.


لكن للحبِّ تحدياتٌ، تحتاجُ للصبرِ،  

كأشواكِ الوردِ التي تخفي جمالَه،  

قد يواجهُنا الفراقُ، أو ألمُ الخيانةِ،  

لكن يبقى الحبُّ نقيًا، كالماءِ في الينابيعِ.


يتجددُ مع كلِّ تجربةٍ، دروسٌ في العطاءِ،  

كشجرةٍ تنمو في أرضٍ خصبةٍ،  

هو الشعلةُ التي تضيءُ دروبَنا،  

والأملُ الذي لا ينتهي، كنجمةٍ في السماءِ.


في النهايةِ، الحبُّ هو ما يجعلُ الحياةَ،  

تستحقُّ العيشَ، في كلِّ لحظةٍ ولقاءٍ،  

في عالمٍ مليءٍ بالتحدياتِ،  

يبقى الحبُّ هو اللحنُ، في رحلةِ الحياةِ.


بقلمي الشاعرة /د. سحر حليم أنيس 

     سفيرة السلام الدولي 

   القاهره 3/10/2024


 


 

الخميس، 3 أكتوبر 2024

شغف الليل بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي


شغف الليل 

في تلك الساعة من شغف الليلِ،  

تسكنُ الأحلامُ في قلبِ الجريح.  

وعصافيرُ الشوكِ تئنُّ بحزنٍ،  

تسردُ أسطورةَ الفراقِ العليلِ.

وشجيراتُ البرِّ تفوحُ بدفءٍ،  

تحتضنُ الذكرياتِ، تُشعلُ الأملِ.  

تتساقطُ نجومٌ كحباتِ دمعٍ،  

تغسلُ الروحَ من ألمِ الفراقِ.

وأنا تحتَ ظلالِ النخيلِ،  

أستمعُ لنبضِ الليلِ، كالمستحيلِ.  

حليبُ اللوزِ ينسابُ كعطرٍ،  

يقطرُ من ثناياها، كحلمِ جميلِ.

تتفتحُ الأزهارُ في قلوبنا،  

كأنها أسرارٌ تُروى في العليلِ.  

لكنها تذبلُ في غيابك،  

تسردُ حكاياتِ عشقٍ قديمٍ.

في تلك الساعة، كلُّ شيءٍ ممكن،  

لكن قلبي ينزفُ شوقًا، ويشتاقُ.  

وأنا، تحتَ النخيلِ، أستقبلُ الليلَ،  

كأنني سفينةٌ تبحرُ في الفراقِ.

فلتكن تلكَ اللحظاتُ خالدةً،  

كحكاياتٍ تُروى على ألسنةِ العشاقِ.  

لكنها تحملُ في طياتِها حزنًا،  

فالحبُّ في تلكَ الساعةِ سحرٌ،  

ورحلةٌ لا تنتهي، وأنا،  

إناءٌ تحتَ النهدينِ، أحتفظُ بالأسرارِ.

لكن، في قلبِ الليلِ،  

تتلاشى الألوانُ، وتغيبُ الأضواءُ.  

ويبقى الحزنُ رفيقًا لي،  

كظلٍّ لا يفارقني،  

وأنا، في تلكَ الساعةِ، أفتقدُكِ أكثرَ.

بقلمي الشاعرة /د. سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 3/10/2024

الحب، ملاذ الروح بقلمي الشاعرة/ د سحر حليم أنيس

 


                               الحب، ملاذ الروح

الحبُ، ذاك الشعورُ العميقُ،  

كأمواجِ البحرِ في صدري تهيجُ،  

كلماتٌ تنبضُ، كأنها نغمٌ،  

تسري في العروقِ، كنسيمِ الفجرِ ينسابُ.

في عالمِ الحبِّ، تتشابكُ الأرواحُ،  

كفروعِ الأشجارِ، في الفضاءِ تتعانقُ،  

كلُّ واحدةٍ تحملُ لونًا خاصًا،  

لكنَّ الجذورَ واحدةٌ، في عمقِ الحياةِ.

الحبُ يمنحُ الحياةَ ألوانًا زاهيةً،  

كزهورِ الربيعِ تتفتحُ في بستانِ القلبِ،  

كلُّ لحظةٍ تجربةٌ، وكلُّ ابتسامةٍ ضياءٌ،  

كشعاعِ شمسٍ يرقصُ فوقَ صفحةِ الماءِ.

يجمعُ بينَ السعادةِ والألمِ،  

كفراشةٍ تحلقُ بينَ زهورِ الأملِ،  

بينَ الفرحِ والحنينِ، في قلبٍ وفاءٌ،  

كأنما نغمةٌ موسيقيةٌ تعزفُ في الفضاءِ.

في لحظاتِ الحبِّ، نتجاوزُ الزمانَ،  

ككواكبَ تدورُ في فلكٍ موازٍ،  

نعيشُ في عالمٍ موازٍ، بلا خوفٍ أو حزنٍ،  

كأننا نغوصُ في بحارٍ من الأحلامِ.

هو السعيُ نحوَ الكمالِ، نبحثُ عن النصفِ،  

كشعلةٍ تتوهجُ في ظلامِ الليلِ،  

في عناقِ الحبِّ، نجدُ الأمانَ والسكينةَ،  

كأننا نحتضنُ الكونَ بينَ ذراعينا.

كلماتُ الحبِّ تعكسُ المعاني العميقةَ،  

كمرآةٍ تعكسُ جمالَ الروحِ،  

تفتحُ أبوابَ الفهمِ، وتربطُ بينَ القلوبِ،  

كجسرٍ يربطُ بينَ ضفتينِ من الأملِ.

لكن للحبِّ تحدياتٌ، تحتاجُ للصبرِ،  

كأشواكِ الوردِ التي تخفي جمالَه،  

قد يواجهُنا الفراقُ، أو ألمُ الخيانةِ،  

لكن يبقى الحبُّ نقيًا، كالماءِ في الينابيعِ.

يتجددُ مع كلِّ تجربةٍ، دروسٌ في العطاءِ،  

كشجرةٍ تنمو في أرضٍ خصبةٍ،  

هو الشعلةُ التي تضيءُ دروبَنا،  

والأملُ الذي لا ينتهي، كنجمةٍ في السماءِ.

في النهايةِ، الحبُّ هو ما يجعلُ الحياةَ،  

تستحقُّ العيشَ، في كلِّ لحظةٍ ولقاءٍ،  

في عالمٍ مليءٍ بالتحدياتِ،  

يبقى الحبُّ هو اللحنُ، في رحلةِ الحياةِ.

بقلمي الشاعرة /د. سحر حليم أنيس 

   سفيرة السلام الدولي 

   القاهره 3/10/2024


 


 

دنيا عجب بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

                                      دنيا عجب عجباً يا دنيانا العجيبةُ   كأنكِ سحرٌ في ليالي السُرُرِ   لم تتركي لي شيئاً من الأملِ   كأنكِ...