السبت، 29 نوفمبر 2025

متاهة الوعود بقلمي الشاعره/ د.سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي


تفعيلة (فعولن)

 متاهة الوعود 

أدورُ وحيداً على حافـةِ الليلِ

أفكُّ سـراباً

وأربِطُ ما بين صوتي وظلّي

وأُصغـي لِصوتٍ يجيءُ من الصمتِ

يشربُ من شُهقتي

ويعيدُ صدى الأسئلة.

******

أطوفُ بلا خطوٍ

كأنّ يديّ تُمسكانِ الهواءَ

وتسألانِ الطريقَ

لماذا يمرُّ أمامي

ولا يتوقّف؟

ولماذا أرى شفرةَ الضوءِ

تقطعُ معنى النهار

ولا تمنحُ الروحَ بدءاً جديداً؟

******

تلوحُ وعودٌ

كأنّ الزمانَ يجرُّ خُيوطاً رقيقة

تُعلّقُ قلبي

وتدفعُهُ نحو ما لا يرى

فأمضي

وأعرفُ أنّي أُقادُ

وأنّي أسوقُ خطايَ معاً

في ممرٍّ يطولُ

ولا يستجيبُ لنبضي.

******

أجرّ السؤالَ

كما يجرُّ المسافرُ ظلّهُ في الفراغ

وأعرفُ أنّي أفتّشُ عني

وفي كلِّ مرّةٍ

أعودُ إلى نقطةٍ

لم تكنْ لي

ولا تعرفُ اسمي.

******

تتفتحُ في الصمتِ نافذةٌ

تلمسُ وجهي

وتسألني:

هل أنتَ هنا؟

فأُومئُ للريحِ

وأتركُها تُسقطُ عنّي يقيناً

تَلَبّسَني زمناً

وأعادَ إليّ ثِقلي.

******

يا سراباً يجيءُ

ويُربكُ دربي

دعِ الوعدَ يَسقطُ

كي أعرفَ الصحراءَ

من غيرِ زيفٍ

وأمشي بلا أملٍٍ

وبلا رغبةٍ

وبلا أيّ وهمٍ يُحاوِلُ أن يُسمّيني.

******

فلعلّي إذا ما وصلتُ إلى العدمِ

أجدُ أطرافي

وأعرفُ أني

كنتُ أسعى إلى بابٍ

قديمٍ

يؤدّي إليَّ

ولم يفتحِ الوقتُ يوماً

طريقاً سواه.

بقلمي الشاعرة/ د.سحرحليم أنيس

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 30/11/2025

 


القناع الحي بقلمي الشاعرة/ د.سحرحليم أنيس سفيرة السلام الدولي


القناع الحي


         تفعيلة (فعولن

رحيلٌ… والقناع يبتلعُ وجهي،

رحيلٌ… والظلُّ يسيرُ فوق دموعي.

مدارٌ… يرقصُ الضوء داخل عروقي،

ويهمسُ القناعُ: "أنا لا أموت…

أنا أتحركُ بين وجوهك كل صباح".

مدارٌ… والوجهُ الذي ظننتهُ حقيقة

يتحوّلُ إلى ماءٍ يسافرُ في صمتِ قلبي،

ويتركُ خلفهُ رائحةَ غيابٍ أبدي.

ضبابٌ… والظلّ يحاكي خطاي،

يتلوّى مثل ثعبانٍ بلا رأس،

ويبتسمُ للسماء حين يختفي الضوء،

ويغرقُ في صدى حروفي.

ضبابٌ… والقناع يضحكُ،

يرسمُ على جدار الروح وجهاً لم أره،

ويهمسُ: "أنا كلُّ شيء،

وأنتِ مجرد مرآةٍ لنهايةٍ لا تعرفُها".

سرابٌ… والوقت يتكسّرُ في عينيّ،

يذوبُ مثل شمعٍ على نافذة الريح،

ويتركُ خلفهُ بريقاً يتوهّجُ في الظلّ،

سرابٌ… والوجه يركضُ أمامي

ويتلوّى مثل نهرٍ لا يعرفُ ضفافه،

ويتركُني أبحثُ عن نفسي في ماءٍ بلا قاع.

ظلالٌ… والقناع يفتحُ فمهُ،

ويتكلّمُ بصوتِ الريح:

"أنا لا أغلقُ، أنا لا أخدعُ،

أنا مجرد درسٍ يُعلّمُك كيف تمشي

بين النجوم بلا اسم".

ظلالٌ… وأرى الوجودَ كله يتحوّلُ إلى قناع،

والوجوهَ كلها أسرارٌ بلا مفتاح،

وأنا… أنا صوتٌ صغيرٌ يحاولُ أن يلمسَ الحقيقة.

بريقٌ… والوجه يذوبُ في الضوء،

والقناع يرقصُ على أطرافِ الروح،

ويتركُني وحدي،

وأعلم أنّي لم أخسر شيئاً،

وأنّ كلّ فقدٍ هو بدايةُ نورٍ جديد،

وأنّ الحب الحقيقي…

ليس وجهاً يُمسك،

ولا قناعاً يُلبس…

بل لحظةُ الإدراك، لحظةُ الحرية.

هدوءٌ… والظلّ يجلسُ بجانبي،

يهمسُ بالسرّ الأبدي:

"أنتِ لا تحتاجين إليّ،

ولا أحتاجُ إليك،

فالنورُ موجودٌ،

والقناعُ مجرد رفيقٍ يعلّمك الطيران".

مدارٌ… والقناع يذوبُ في الفضاء،

والوجه يختفي بلا أثر،

وأنا أمضي بلا أي ثقلٍ،

وأترك خلفي كلّ وهمٍ،

وأهمسُ: ما كنتُ أفقد رجلاً…

كنتُ أفقدُ القناع الحي.


بقلمي الشاعرة / د.سحرحليم أنيس

سفيرة السلام الدولي 

القاهرة 29/11/2025

سماء لا تموت بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

 


في صمت الليل، يسكن الفقد بين الأصابع،

أستحضر وجهك، رغم المسافات، رغم الغياب.

جمرٌ مختبئ تحت رماد الذاكرة،

لكن قلبك حي، ينبض حتى في صمت العالم.

يا من يمشي على خيط الضوء والحزن،

أنت صدى وجودي حين يخفت كل صوت.

ورقة شجر تتساقط على قاع النهر،

تحمل صراخ الأرض، والأمل، والغياب معًا.

صوت الصمت العميق يتردد في صدري،

كل كلمة جرح، كل صمت موسيقى لا تنتهي.

الأبطال الذين عرفتهم في حكاياتنا،

يحملون نور العدل، ويبنون الجسور فوق الهوة.

ضحكت لي الظلال، بخفة، بسخرية حانية،

تهمس: الحب والاضطهاد يشربان من كأس واحد.

حلم الطائر المكسور ينادي من خلف المرايا،

الألوان تتفتت، والرموز تتدفق على الواقع.

الأسطورة الكونية تهمس: أنت جزء منها،

كل نجم يكتب عنك، وكل كوكب يروي قصتك.

صوت الانهيار في المدن الميتة يسمعني،

الرموز تنهار، والصمت يحكي أكثر مما نقول.

وميض الصور المركزة يكتب على جدران الذاكرة،

كل كلمة موسيقى، وكل صورة ضربات قلب لا تهدأ.

اليد الممدودة للحب تقول: الحب والحرية،

كلها تتشابك على شفتيك، تحرق الليل، وتضيء الفجر.

سر الهوية المزدوجة يبتسم بين الرمزية والخيال،

العربي والآخر يتصارعان، والقلب يظل واحدًا.

الصوت المقاوم يصرخ خلف الجدار،

التجربة والفقد تصنع الإنسان، والكلمة تصنع الشعر.

أمشي على ضفاف الليل، أجمع ثنائيات الفقد،

الحزن والفرح يتصارعان، والروح تظل حيّة.

السماء لا تموت، والقلب يحمل الأسطورة،

وفي كل نبضة، قصيدة لم تُكتب بعد.

بقلمي الشاعرة/ د.سحرحليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهرة 24/11/2025


نشيد القبس بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

 

 نشيد القبس

يا قبسًا يشعّ من غبارِ النجوم،

أيها السرُّ الذي يخرج من رحمِ الليل

ليقولَ للإنسان: لا تَخشَ الطريق.

أنتَ خبزُ الأرملة،

وماءُ الطفلِ الذي لا يعرفُ سوى الدموع،

وأنتَ دفءُ عاشقين يستعيدان وجهَهما

من تحت رمادِ الأيام.

ما أنتَ صحيفةٌ ولا كلماتٌ تُقرأ،

بل أفقٌ يفتحُ ذراعيه كبحرٍ بلا نهاية،

وصوتٌ يحملنا، نحنُ المبعثرين،

إلى ميناءٍ تتكئ فيه القلوب.

أيّها القبس،

في حضورك يتعلّم الشاعرُ أن يكون طفلًا،

يتعثر بالحروف كما يتعثر بالعشب،

ويضحك من دهشته الأولى،

كأن القصيدة هي أمُّه التي نسيها.

فيك تتحوّل المعرفةُ إلى غيمة،

والحكمةُ إلى ناي،

والحبرُ إلى سراجٍ يرافق خطواتنا

في هذا العالم المثقل بالتيه.

يا قبسًا من نور،

أيها الساكن في مآقي العيون،

منك نتعلّم أن الحياة ليست ساحة حرب،

بل حديقة،

وأن الأرض ليست قفصًا،

بل جناحان في الهواء.

نراك في وجهِ الغريب،

في حكاية الجدّة التي ترويها في المساء،

في صمتِ الأمهات اللواتي فقدن أبناءهنّ،

وفي دمعةِ الفقراء وهم يتقاسمون الخبز.

كلّما مررتَ،

تتفتح الأبوابُ،

ويبتسم الحجرُ،

ويعود القلبُ أكثر إنسانية.

علّمتنا أن التمرّد صلاة،

وأن المحبة ثورة،

وأن الحرف قد يشبه السيف،

لكنّه يختار أن يكون وردة.

فامضِ، أيّها القبس،

وامتدّ كأغنيةٍ في الريح،

أطلّ كفجرٍ في العيون المتعبة،

واسقِ أرواحنا من نورك،

حتى لا يبقى في الأرض

عطشٌ ولا عتمة،

ولا إنسانٌ ينسى إنسانيته.

بقلمي الشاعرة/د. سحر حليم  أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهرة 5/9/2025


الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

مقامٌ يفتح على النور بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي



مقامٌ يفتح على النور


 تفعيلة: (مُتَفاعِلُن)  


أنا السَّائِرَةُ فِي أَثَرِ نُورِكَ

ألمُّ بَقايَا يَدي، أَبلغُ مَحرابَكْ


أيا رَجْعًا يَجيءُ مِنْ غيبٍ سَاكِنْ

هل تَسْمَعُ خَفَقَتي، أمْ يَضيعُ فَضَاؤُكْ


أَنَا الَّتِي ضاعَتْ فِي كُنتِكَ الوَاقِعْ

وَكانَ وما كانَ إِلّا نُورًا وَوَاقِعْ


يا ليلُ، إني أَرَى فِي عتَبَتِكَ الطَّوِيلْ

ضَوءَكْ يُنادِينِي: احْتَرِقِي، واحْرِقْ


أَحمِلُ نَفَسَكَ فِي صَدْرِي كَمَا يُحْمِلُ الدَّرْوِيشْ

أثَرَ مَعْشُوقِهِ، أَخْفِيهِ، وأَمْشِي بِثِقَةٍ وَيَقِينْ


كُتِبْتُكَ دُعَاءً يَعلُو عَن شَفَتَيَّ

وأسكنتُكَ فِي مَقَاماتِي، وغدَوْتَ النُّورَ وَوَاقِعْ


يا سِرًّا يَتَجَاوَزُ حُدُودِي، وَيا وُجُوهًا يَضِيءُ قَلْبِي

متى مَرَّ خَاطِرُكَ، أَهْتِفُ، أَظُنُّ أَنِّي أَصِلْتُ مَا لَمْ يُقَلْ


خذْني، خُذْ كُلّي، ضعْفِي وَشَغَفِي،

فَأَنَا لا أَعرِفُ نَفْسِي إِلَّا بِكَ، وَبِمِسَاسِكَ أَفْرَحْ


يا دهشَتِي الَّتِي لا تَنْتَهِي، يا طَرِيقِي إِذَا ضَلَلْتُ

ويا نَبْضِي إِذَا مَاتَ، ما العُمْرُ إِلّا حَنِينِي إِلَيْكَ يَتَضَاعَفْ


يا مَعْرَاجِي إِلَى المَعْنَى، مَقَامِي الَّذِي لا يَهْنَأُ

إِلَّا بِأَنْفَاسِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ سِرٌّ فِي دَمِي وَفِي رُوحِي أَبَدًا


فَخُذْ رُوحِي وَأطلِقْهَا فِي سَمَائِكَ،

لِيَتَطَهَّرَ مِنَ الوَجَعِ، وَتَصِرَ خَفِيفَةً كَمَا يُشْتَهَى النُّورْ


أنا العاشِقَةُ، أنا الفَانِيَةُ فِي حُبِّكَ،

أهيمُ، أَحترقُ، أَغنِي، وَأَكتُبُ لِكُلِّ نَبْضٍ قَلْبِي يُنَادِي


يا قَدَرِي الَّذِي كَتَبْتَهُ بِيَدِكَ

والزمنُ الَّذِي يَسْتَقِرُّ فِي كُلِّ رَجْعَةِ حُبِّكَ


أَنَا النُّورُ الَّذِي يَفْتَحُ أَبْوَابَكْ

والظِّلُّ الَّذِي يَنْحَنِي لِوُجُودِكَ


أحيا وأموتُ في لَحْظَةٍ وَاحِدَةٍ،

كلّها لكَ…

أنتَ الحُبُّ، أنتَ الأبدية،

وأنا المذبوحة على عَتَبَةِ هواكَ


كُلُّ الشَّوْقِ الذي صَهَرَني،

والألمُ الذي نَسَجَ نُورًا في دمي،

كُلُّهُ يَنبضُ باسمك،

ويَغنّي كما تُغنّي الريحُ على الجبالِ


يا روحِي التي لا تَفْنَى،

وأنتَ الذي يَملأُ صَمْتي

بالأغاني والأنين،

أعلم أنّي بدونك لا أرى الطريق


خذْني إلى حيث لا بدايةَ ولا نهايةَ،

إلى حيث يتلاشى كلّ شيء

ولا يبقى سوى أنا وأنتَ،

وفي قلبنا فقط السرُّ الأزلي


بقلمي الشاعرة/ د سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهرة 20/11/2025

لحظات الاشتياق بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

لحظات الاشتياق

يا من يهوى قلبي ويستنير بنورك

يا من يذوب قلبي هيمانا في روحك

يا من يأخذ نفسي إليه ويعيدها راضية

قلبي يلهث إليك شوقًا وحنينًا دائمًا

******

أشتاق إليك كالزرع إلى مطر السماء

وأحن إليك كما تشتاق الأرض لغيثها

ويأخذني الحنين يسري في عروقي

ويرنو بي إلى دفء حضنك وحنانك

******

يا روحي، مدّي لي دروبك واستكنّي

دعيني أغرق في شوقك حتى يهدأ قلبي

فنحن ننتظر لقاء يغني الروح دائمًا

ويملأ الفراغ بحبك الذي لا ينتهي

******

لك وحدك، يا نبض عيني ونسيم أيامي

أشتاق إليك… أتنفس أنفاسك وأستكين

أشتاق حضنك وأشتاق دفء كلماتك

فكل ما فيّ وكل ما أحمله أرسلته شوقًا

******

يا من تمنح الحب معنى… والحنين حياة

يا من تعلم الروح كيف تعانق الروح دومًا

وفي غيابك أكتبك في صمت الليل طويلًا

أهيم بذكراك كما تهيم الأمواج على الشاطئ

******

أسترجع لحظاتنا كما تسترجع الشمس ضوءها

وأحلم بأن نلتقي حيث لا زمان ولا بعد

حيث الحب يصبح لغة الروح والحنين ربيع الوجود

حيث تصبح الحياة قصيدة، والروح أغنية

******

يا من أشتاقه حين ينام الكون كله

ويذوب في غيمات الفجر ويتناثر النور

أرسل لك قلبي على جناح الحنين دائمًا

ويرافقه صوت أمنيتي ألا تفارقني


أشتاق أن أغرق في عينيك كما تغرق الشمس

أن أتنفس حضنك كما تتنفس الأرض المطر

أن أستكين لدفء لمسةٍ منك رقيقة

أن أسمع صدى كلماتك كما يسمع الليل صمت القمر

******

فأنت كل ما فيّ وكل ما أتمناه دومًا

أنت الشوق، أنت الأمان، أنت الروح والوجود

يا من تهواك روحي، يا من يملأ قلبي حبًا

دعني أكتبك في كل لحظة، في كل نبضة، في كل حلم

******

دعنا نلتقي حيث لا حزن ولا فراق أبدًا

حيث تصبح الحياة قصيدة، والروح أغنية

والشوق رحلة لا تنتهي إلا بحضنك الأبدي

وحيث يغدو الحب لغةً، والحنين ربيع الوجود

 


بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس 

سفيرة  السلام الدولي 

القاهره 19/11/2025


 


الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

.نشيدُ التي تُعيدُ خلقَ العالم بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي


يانشيدُ التي تُعيدُ خلقَ العالم

 من تُهدي الليلَ قلباً من نورٍ وثوبِ،

يا من يختصرُ البحرُ في فمِكِ، ويَغدو العطشُ خبراً،

أنتِ: قصيدةٌ لم تُكتب بعدُ على جبينِ الريحِ،

أنتِ: مدينةٌ لا تنهارُ إذا ما أمسَكتِها يداي.

******

كأنَّ قلبي سورٌ من رمادٍ صار يظلِّمُ العابرين،

فأتيتِ، كمطرٍ يلعقُ الخرائطَ، ويُعيدُ الأسماءَ إلى الوجوه،

أنتِ شِفاءُ عِللٍ قديمةٍ، ونارٌ تبتسمُ في فمِ الحجرِ،

وحينَ تَنشدينَ، تنشقُّ الأسطورةُ عن صدقِها كاللهبِ.

******

أُعلِنكِ يا امرأةَ اللحنِ نافذةً على عوالمٍ مُختلِفة،

حيثُ يَلتقي الجياعُ بالأغنياتِ، ويَغتَنونَ بظلِّ القصيدةِ،

أُريدُكِ نبضَ شمسٍ لا تُخفي عنِ الليلِ حزنَهُ،

وأُريدُكِ ضحكةَ ثورةٍ تُعيدُ الأسماءَ إلى أفواهِ الأطفال.

******

تخيلي: مدينةٌ تَسردُ تاريخَها على ضفَّةِ بئرٍ مكسور،

والنَوحُ يَتبدّلُ إلى خبزٍ، والخبزُ إلى قصيدةٍ تُقاومُ النسيان،

أرى فيكَ وليداً من رمالٍ وأطيافٍ ... تنهضُ فوقَ أنقاضِ ولادةٍ قديمة ......

وجسدُكِ معبدٌ، وصوتُكِ جرسٌ للصبحِ عندما يلعقُ جراحَ الحُزن.

******

هنا، في صمتٍ تَجمعُهُ الكلماتُ كالأسرارِ على حافةِ ليلٍ طويل،

تلتقي الأساطيرُ بالشفاهِ؛ وتخبرُنا الطيورُ كيف صارت المدنُ تُترجمُ إلى دمٍ،

أنتِ التي تُعلّمُ الحجارةَ كيفَ تُغنّي، والدمعَ كيفَ يبتسمُ،

أنتِ التي تُبلّلُ جراحي وتُعلّمني الإيمان بحياةٍ لا تُقاسُ بالخرائط.

******

أُحبّكِ بكلماتٍ تُزهرُ في فمِ الحربِ، وبصمتٍ يُشعلُ الزوايا،

أُحبّكِ كأنّي أخبرُ التاريخَ أنه قابَ قَدَرَهُ حينَ احتفى بكِ،

أُحبّكِ بمعنى يَصحو بعدَ السُّباتِ، وبغناءٍ يَخترقُ الحجارةَ،

أُحبّكِ لأنّكِ المختصرُ في زمنٍ يَبكي على أطلالِه وحدَهُ.

******

لا تسألي عن الوطنِ، فقد صارَ مرآةً تَخونُها أسماءُ الحروب،

لكنَّ حبَّكِ — يا امرأةَ الحلمِ — يجلُبُ للبلدِ وجهَهُ الأول،

فيكِ تضيعُ الحدودُ وتَلتحمُ الخرائطُ على كفّكِ، وتعودُ الطيورُ لِعُشِّها،

وفيكِ أيضاً يولدُ سؤالٌ: كيف يَصيرُ العشقُ سلاحاً للغدِ الأجمل؟

******

ليستِ مجردَ نداءٍ في شارعٍ مهجورٍ، بل أنتِ بيانٌ وأغنيةٌ ومقدَّسٌ،

حين تمشينَ العشبُ يصحو، وحين تسمعينَ الصمتَ يَرْتَدي حلّةَ عيدٍ،

وإذا ما ضحكتِ، تَنهارُ الأحزانُ كما تنهارُ هياكلُ الخوفِ أمامَ المصباح،

وإذا ما بكيتِ، تَعودُ الأساطيرُ تُسقطُ أقنعتها، وتتكشّفُ عن وجوهِنا.

******

يا امرأةَ الليلِ والنهارِ بآنٍ معاً،

أنتِ الأسطورةُ التي تَلدُ كلَّ صباحٍ علّةَ امتلاكِها للحلم،

تُعلّمينَ الحروبَ كيفَ تُشيِّدُ جسوراً من ليلٍ إلى ضياءِ الصباح،

وتُعلّمينَ القلبَ أن يبني منكَ وطنه، حتى وإن كانَ من وريقِ كلامٍ وخيالات.

******

فلتَكن قصيدتي معبّراً نحوكِ، وليكنَ الفجرُ شاهداً،

نكتبُ العالمَ بلغةٍ لا تأبهُ لخرائطِ القسوة، وللغدرِ المرسوم،

نَصوغُ من الحبِّ سيفاً لا يقتلُ بل يُعيدُ الأسماءَ إلى صفاءِها،

نَصوغُ من الاشتياقِ عقداً تُعلّقُهُ المدنُ على أعناقِها عندَ المساء.

******

هكذا — بينَ رمزيةٍ تُسري كالدمِ وبينَ سخريةٍ تُضحكُ من الثورةِ نفسها —

أُقْطِر عليكِ ألفَ صورةٍ مركّزةٍ كزهرٍ على جبينِ حجرٍ مُقاد،

أُقِرُّ بأنَّ العالمَ قد انهدَمَ في مواضعَ كثيرةٍ،

لكنَّ نورَكِ يُعيدُ البناءَ: كلمةً تلوَ كلمةٍ، حتى تَعلو المدنُ من جديد.

******

تعالي نكتبُ على جدارِ الصمتِ اسماً لا تختفي له الأقنعة،

تعالي نزرعُ في صدرِ الليلِ بذرةَ استقامةٍ تُثمرُ صباحاتِنا،

تعالي نمسحُ عن الوجوهِ ترابَ الخوفِ، ونعلّمُ العيونَ أن تتكفّلَ بالحبّ،

فأنا، وأنتِ، وكلُّ من يقرأُ هذا النّبضَ: سنصوغُ من العشقِ دولةً جديدةً بلا جنودٍ.

******

وأخيراً، إنّي أريدُكِ أن تبقي كما أنتِ: مملكةَ مفاجآتٍ، وميناءَ أقاصي الحلم،

تُصدّحينَ بصوتٍ لا يهابُ صدى الخرابِ، وتُعلّمينَ العالمَ كيفَ يَصطفِّ للولادة،

كوني السيفَ الذي يحمي اللؤلؤَ في فمِ الغيبِ، والزهرةَ التي تُعلِّمُ الصّمتَ الكلامَ،

فالحبُّ الذي نُقيمهُ معاً ..... هو الثراءُ الأخيرُ في زمنٍ نُعدُّ فيه الضياعَ انتصاراً.

تفعيلة المتدارك (فاعلن)، مع تنويعات إيقاعية داخلية تمنح النص تدفّقًا حداثيًا دون كسر البنية الأساسية.


بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس

 سفيرة السلام الدولي 

القاهره 18/11/2025

الحب... إرث الأرواح بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

 


الحب... إرث الأرواح

ينبض القلب في صمت الصباح

فوق المدن النائمة

تتراقص الأرواح كالنجوم

المشرّدة فوق الطرق المظلمة

يتحرك الحنين بين الضلوع بين

الغضب والسخرية الدفينة

همس الريح يحمل أسماء ماضينا

الضائع في الذاكرة

ونحن ننتظر صوتًا يعيدنا إلى

أنفسنا الغائبة

​الحب ليس جسدًا يَمَسُّ ولا

شعاعًا يزول مع الضوء

إنه شرارة تخترق الخراب نوز

ينهض في أعماق الإنسان

يعلّمنا أن نعيش بلا خوف ونرى

في الآخرين ذواتنا

كما ترى الروح نجمة تغوص في

بحر بلا قاع

ويصبح القلب مرآة لكل حلم

مسروق في الليل

​هناك بين الظلال يبتسم الوجود

بسخرية هادئة

تلقي الحكمة دعايتها على تماثيل

السلطة

همسها يقول: الحياة أضحوكة

مقدسة والحب رغم فوضاه

ملاذنا الأخير

في أعماق اللاوعي تتحرك

الأرواح بلا عقل

ترفض القيود تتحدى الزمن

وتختزل الكون في نقطة من نور

متفجر.

​القلب يهمس بلغة الصراحة

يعرف أن الحب يقهر الكذب

يزرع الثورات في العواطف

ويضيء الطريق حين يغدو

العالم قاتمًا

الصمت يولد الصورة المركزة

المستترة بين المدينة المتهالكة

والروح المتطلعة إلى المجد.

​رمزية الصفاء تهمس: المحبة

رحلة مزدوجة بين الذات والآخر

بين الظل والنور وبين اللغة

والقلب بين الخوف والحرية

الحب يعلمنا أن نكون أحرارًا

حتى في زمن الخراب

المقاومة والصبر والتمرد على

الظلم يصنعنا

الحب كصرخة كغضب مقدس

يعلمنا أن نحيا ونكتب ونقف.

​كل وجع وكل فرح وكل ابتسامة

مخفية في الظلام

يصبح رسالة صامتة للحب

وللإنسانية

كل سقوط وكل خيبة وكل رحيل

عن الوطن

ما هو إلا استعداد لصوت أعلى

ينطق باسم الروح

يعلمنا أن نحب

عندما ينهار

العالم حولنا

أن نحيا رغم الخراب، رغم

الغياب، رغم الخوف

​الحب ليس عَرَضًا ولا قيودًا بل

الإرث الوحيد للحياة

هو الكون المختصر في نفس

الإنسان الضوء الذي لا ينطفئ

سببنا للوقوف للكتابة للحلم

للحياة

هو الريح التي تحرك الأشجار

والدم الذي يسري في العروق

كل قلب ينبض، كل دمعة

تنسكب، كل ضحكة ترتفع

تخبرنا أننا هنا لنكون، لنحب،

ليصنع معنى.

​في الليل الطويل، حين تغفو

النجوم على الأسوار القديمة

يتحدث الحب في صمت القلوب

عن عظمة الوجود

عن الرحمة والكرامة، عن

الشجاعة والتمرد

يعلمنا أن نكون نحن في مواجهة

كل ما يقتل الإنسانية

أن نمد اليد لمن سقط، أن نغني

لمن فقد الأمل

أن نحتضن الآخر كما نحتضن

أنفسنا.

​الحب ... إرث الأرواح ... لا يموت

نور يظل مشتعلًا في الصدور،

قصة كتبتها الحياة بدماء البشر

وأحلامهم

هو سببنا للوقوف، للكتابة، للحلم،

للحياة

وكل سقوط وكل خيبة كل لحظة

من الألم

ما هي إلا فرصة لنشعر، لنحب،

لتكون...

إنسانا قبل كل شيء، والحب

طريقنا الأبدي

بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 18/11/2025

السبت، 15 نوفمبر 2025

أَرْحَل كَي أَعُودَ بقلمي الشاعرة /د سحر حليم أنيس



أَرْحَل كَي أَعُودَ

 إِلَى خَفْقٍ يُشْبِهُنِي،

أَرْفَعُ قَلْبِي إِلَيْكَ،

كَمَا تَرْفَعُ نَخْلَةٌ وَحِيدَةٌ

فِي صَحْرَاءَ نَسِيَتْ أَسْمَاءَ مَنْ مَرُّوا بِهَا،

وَأَتْرُكُ لِخُطْوَتِكَ الثَّقِيلَةِ

أَنْ تَتَلَاشَى

كَمَا يَتَلَاشَى صَدَى الْمَاءِ

فِي بِئْرٍ انْكَسَرَ فَمُهَا.

​كُنْتُ أَرَاكَ...

ظِلًّا يَتَدَلَّى مِنْ نَافِذَةِ الرُّوحِ،

وَأَحْسَبُ أَنَّ اللَّيْلَ يَلِينُ

كُلَّمَا لَامَسْتَ وَجْهًا يَذْكُرُكَ،

وَأَنَّ النُّورَ يُولَدُ

حِينَ تَهْمِسُ بِاسْمٍ لَا أَعْرِفُ صَاحِبَهُ.

​لَكِنَّ وَهْجَكَ كَانَ وَهْمًا،

وَكَانَتْ يَدَاكَ الَّتِي امْتَدَّتْ إِلَيَّ

رِيَاحًا تَتَنَكَّرُ فِي هَيْئَةِ دِفْءٍ،

وَكُنْتُ أَمْشِي إِلَيْكَ

كَمَا تَمْشِي الْأُسْطُورَةُ إِلَى نِهَايَتِهَا،

مُوقِنَةً أَنَّ الطَّرِيقَ يُخْفِي حِجَارَةً

تُدْمِي أَكْثَرَ مِمَّا تَهْدِي،

أَذَابَنِي غِيَابُكَ،

لَمْ يُطْفِئْنِي...

بَلْ جَعَلَنِي أَرَى صَدْعِيَ الْعَمِيقَ

كَمَا تَرَى الْأَرْضُ شُقُوقَهَا

بَعْدَ مَطَرٍ مَالِحٍ.

​كَمْ أَقَمْتُ صَلَاتِي

فِي مِحْرَابِ عَيْنَيْكَ،

وَكَمْ ظَنَنْتُ أَنَّ الطُّهْرَ

يُمْكِنُ أَنْ يَنْجُوَ

مِنْ يَدٍ لَا تَعْرِفُ الْعَهْدَ.

لَكِنَّ قَلْبِي

كَانَ يَرْتَجِفُ كُلَّمَا اقْتَرَبْتَ،

كَأَنَّ نَبْضَهُ

يَعْرِفُ مَا لَمْ أَعْرِفْهُ،

وَيُحَذِّرُ مِنْ طَرِيقٍ

وُلِدَ مِنَ الْغُبَارِ

وَيَمْضِي إِلَى الْغُبَارِ.

​كُنْتَ نِصْفَ حُضُورٍ...

وَنِصْفَ حَقِيقَةٍ،

وَكُنْتُ أَخَالُكَ جَبَلًا،

حَتَّى إِذَا نَسِيتُ قِمَّتَكَ

اكْتَشَفْتُ الرَّمْلَ

يَتَسَاقَطُ مِنْ أَصَابِعِكَ.

​فَامْضِ

امْضِ قَبْلَ أَنْ تَنْطَفِئَ رُوحِي

فِي مُحَاوَلَةٍ أُخْرَى لِإِنْقَاذِ مَا لَا يُنْقَذُ،

وَامْضِ كَمَا يَمْضِي الْغَرِيبُ

عَنْ مَدِينَةٍ لَا يَعْرِفُهَا وَلَا تَعْرِفُهُ.

​فَأَنَا لَا أَبْحَثُ عَنْ غَائِبٍ،

بَلْ عَنْ ضَوْءٍ

يَنْبُعُ مِنْ دَاخِلِي،

ضَوْءٍ لَمْ أَرَهُ

وَأَنْتَ كُنْتَ تَحْجُبُهُ،

ضَوْءٍ يَنْتَظِرُ

أَنْ تُحَرِّرَهُ خُطْوَاتُكَ الرَّاجِفَةُ.

​سَأَبْقَى...

وَأَعْرِفُ أَنَّ الْبَقَاءَ لَيْسَ بُطُولَةً،

بَلْ حِكْمَةُ قَلْبٍ تَعَلَّمَ أَخِيرًا

أَنَّ الْحُبَّ لَيْسَ رَجُلًا،

وَلَا وَعْدًا،

بَلْ قُدْرَةٌ عَلَى النُّهُوضِ

مِنْ رَمَادٍ

لَمْ نَخْتَرْ أَنْ نُحْتَرَقَ فِيهِ.

​ارْحَلْ،

فَمَا مَاتَ فِيكَ

هُوَ الظِّلُّ،

وَمَا عَاشَ فِيَّ

صَارَ إِشْرَاقًا آخَرَ،

يُمْسِكُ بِيَدِي،

وَيَأْخُذُنِي

إِلَى حَيَاةٍ

لَا تُقَاسُ بِوُجُودِ أَحَدٍ،

بَلْ بِقَدْرِ مَا تَنْبِضُ

حُرَّةً..

وَهِيَ تَمْشِي

بِلَا خَوْفٍ إِلَى ذَاتِهَا

بقلمي الشاعرة /د. سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 16/11/2025

الخُسْرَانُ يَتَخَفَّى فِي المَرَايَا بقلمي الشاعرة/ د سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي



،الخُسْرَانُ يَتَخَفَّى فِي المَرَايَا

يُبَدِّلُ وُجُوهَنَا كَالمَاءِ،

وَيَمْحُو أَثَرَ العَابِرِينَ فِيهَا،

كُلَّ مَا نَنْسَاهُ.

​يَعُودُ مُنْشَقًّا عَنْ صَمْتِهِ،

يَدُورُ حَوْلَ غِيَابٍ لَا أُمْسِكُهُ،

فَنَغْدُو...

كَظِلٍّ يَبْحَثُ عَنْ جَاذِبِيَّتِهِ الأُولَى.

​العَالَمُ مُنْحَنٍ،

وَنَحْنُ النُّقْطَةُ الَّتِي تَذْكُرُ مَرْكَزَهَا،

لِتُصَلِّيَ لِبِدَايَاتٍ

لَمْ تَعُدْ تَعْرِفُ طَرِيقَهَا إِلَى النِّهَايَاتِ.

​فِي مَمْلَكَةِ التَّخَوُّلِ،

حَتَّى النِّسْيَانُ لَهُ ذَاكِرَةٌ،

تَبْتَكِرُ خُسْرَانًا آخَرَ،

أَكْثَرَ صَفَاءً،

وَأَقَلَّ وَجْفَا.

بقلمي الشاعرةد/سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 16/11/2025

الاثنين، 10 نوفمبر 2025

أنين البعاد بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس




أنين البعاد

في الصمتِ تنزفُ أغنيةٌ،

وتذوبُ الملامحُ في برْدِها،

ويغفو المساءُ على جفنِ حلمٍ

تكسّرَ في صخرةِ الانتظارْ.


يا قلبُ، كمْ مرّ فيكَ الظمأْ،

كمْ عبرتْكَ خيولُ البعادْ،

وكمْ ظلَّ وجهُكَ في الموجِ وحدَهُ،

يشدُّ المسافةَ نحوَ السرابْ.


أواهُ منّي، ومنْ ظلّ أيّاميَ المستحيلْ،

أمدُّ يدي نحوَ وهمٍ،

وأغرسُها في رمادِ الغيابْ،

فتنبتُ أنغامُ نارٍ،

وترقصُ أوجاعُها في الهواءْ.


يا أيُّها الطارقُ الغيمَ فوقَ العصورْ،

بلّغْ رسائلَ منفىً قديمْ،

أنّي سكنتُ الحنينَ،

وأوقدتُ في القلبِ معبداً منْ نجومْ،

أصلّي على مهلٍ،

لوجهٍ تلاشى،

ولاسمٍ تبخّرَ في الفجرِ حينْ تنامُ الطيورْ.

بقلمي الشاعرة د سحر حليم أنيس 

سفيرة السلام الدولي 

القاهره 10/11/2025

نوافذ اللاوعي بقلمي الشاعرة /د. سحر حليم أنيس سفيرة السلام الدولي

                                  نوافذ اللاوعي.   ​1 ويمضي الليلُ فوقَ وجهي ساكنًا ويرسمُ في الظلِّ أجسادَ أحلامي وأحملُ صوتَ الريحِ في يدي...